37 - 137 - ( باب ما جاء في طلحة بن البراء - رضي الله عنه - )
15968 عن أبي مسكين ، عن طلحة بن مسكين ، عن طلحة بن البراء أنه :
ثم عدت الثالثة ، وكانت له والدة وكان من أبر الناس بها ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يا طلحة ، إنه ، ولكن أحببت أن لا يكون في دينك ريبة " . فأسلم فحسن إسلامه . ثم مرض فعاده النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجده مغمى عليه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما أظن ليس في ديننا قطيعة الرحم طلحة إلا مقبوضا من ليلته ، فإن أفاق فأرسلوا إلي " . فأفاق طلحة في جوف الليل ، فقال : ما عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالوا : بلى ، فأخبروه بما قال قال : فقال : لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شيء ، ولكن إذا فقدت فأقرءوه مني السلام ، وقولوا له فليستغفر لي . فلما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح سأل عنه ، فأخبروه بموته وبما قال قال : فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده وقال : " اللهم القه يضحك إليك وأنت تضحك إليه " . أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ابسط - يعني يدك - أبايعك . قال : " وإن أمرتك بقطيعة والديك ؟ " . قلت : لا . ثم عدت له فقلت : ابسط يدك أبايعك قال : " علام " . قلت : على الإسلام قال : " وإن أمرتك بقطيعة والديك ؟ " . قلت : لا .
رواه مرسلا ، الطبراني وعبد ربه بن صالح لم أعرفه ، وبقية رجاله وثقوا .