16112 - وعن قال : الشعبي عدي بن حاتم الطائي الكوفة ، فأتيته في أناس من أهل الكوفة ، فقلنا له : حدثنا بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنبوة ولا أعلم أحدا من العرب كان أشد له بغضا ، ولا أشد كراهية له مني ، حتى خرجت فلحقتبالروم ؛ فتنصرت فيهم ، فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة ، وما قد اجتمع إليه من الناس ، ارتحلت حتى أتيته ، فوقفت عنده ، وعنده صهيب وبلال وسلمان ، فقال : " يا ، أسلم تسلم " . فقلت : أخ أخ فأنخت ، فجلست وألزقت ركبتي بركبته ، فقلت : عدي بن حاتم قال : " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وتؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره ، يا يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ لا تقوم الساعة حتى تأتي الظعينة من عدي بن حاتم الحيرة " . - ولم يكن يومئذ كوفة - " حتى تطوف بهذه الكعبة بغير خفير ، يا ، عدي بن حاتم ، فتضرب به الأرض فتقول : ليتك لم تكن ، ليتك كنت ترابا لا تقوم الساعة حتى تحمل جراب المال ، فتطوف به فلا تجد أحدا يقبله " . قدم
قلت : في الصحيح طرف منه يسير .
رواه ، وفيه الطبراني عبد الأعلى بن أبي المساور ، وهو متروك .