[ ص: 72 ] 9948 وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب بن عبد الله ، وغيره من
قريش nindex.php?page=treesubj&link=29313_34067أن nindex.php?page=showalam&ids=10982عاتكة بنت عبد المطلب ، قالت في صدق رؤياها وتكذيب قريش لها حين أوقع بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ببدر :
ألم تكن الرؤيا بحق ويأتكم بتأويلها فل من القوم هارب رأى فأتاكم باليقين الذي رأى
بعينيه ما يفري السيوف القواضب فقلتم ولم أكذب كذبت وإنما
يكذبني بالصدق من هو كاذب وما فر إلا رهبة الموت منهم
حكيم وقد ضاقت عليه المذاهب أفر صباح القوم عزم قلوبهم فهن
هواء والحلوم عوازب مروا بالسيوف المرهفات دماءكم
كفاحا كما يمري السحاب الخبائب فكيف رأى يوم اللقاء محمدا
بنو عمه والحرب فيه التجارب ألم يغشهم ضربا يحار لوقعه الـ
جبان وتبدو بالنهار الكواكب ألا يأتي يوم اللقاء محمد
إذا عض من عون الحروب الغوارب كما برزت أسيافه من مليلتي
زعازع وردا بعد إذ هي صالب حلفت لئن عدتم لنصطلمنكم
مجافا تردى حافتيها المقانب كأن ضياء الشمس لمع بروقها
لها جانبا نور شعاع وثاقب
. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن ، وبقية رجاله ثقات .
[ ص: 72 ] 9948 وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17094مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَغَيْرِهِ مِنْ
قُرَيْشٍ nindex.php?page=treesubj&link=29313_34067أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=10982عَاتِكَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَتْ فِي صِدْقِ رُؤْيَاهَا وَتَكْذِيبِ قُرَيْشٍ لَهَا حِينَ أَوْقَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
بِبَدْرٍ :
أَلَمْ تَكُنِ الرُّؤْيَا بِحَقٍّ وَيَأْتِكُمْ بِتَأْوِيلِهَا فُلٌّ مِنَ الْقَوْمِ هَارِبُ رَأَى فَأَتَاكُمْ بِالْيَقِينِ الَّذِي رَأَى
بِعَيْنَيْهِ مَا يَفْرِي السُّيُوفُ الْقَوَاضِبُ فَقُلْتُمْ وَلَمْ أَكْذِبْ كَذَبْتِ وَإِنَّمَا
يُكَذِّبُنِي بِالصِّدْقِ مَنْ هُوَ كَاذِبُ وَمَا فَرَّ إِلَّا رَهْبَةَ الْمَوْتِ مِنْهُمْ
حَكِيمٌ وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْمَذَاهِبُ أَفَرَّ صَبَاحُ الْقَوْمِ عَزْمٌ قُلُوبِهِمْ فَهُنَّ
هَوَاءٌ وَالْحُلُومُ عَوَازِبُ مَرَوْا بِالسُّيُوفِ الْمُرْهَفَاتِ دِمَاءَكُمْ
كِفَاحًا كَمَا يُمْرِي السَّحَابَ الْخَبَائِبُ فَكَيْفَ رَأَى يَوْمَ اللِّقَاءِ مُحَمَّدًا
بَنُو عَمِّهِ وَالْحَرْبُ فِيهِ التَّجَارِبُ أَلَمْ يُغْشِهِمْ ضَرْبًا يَحَارُ لِوَقْعِهِ الْـ
جَبَانُ وَتَبْدُو بِالنَّهَارِ الْكَوَاكِبُ أَلَا يَأْتِي يَوْمَ اللِّقَاءِ مُحَمَّدٌ
إِذَا عَضَّ مِنْ عَوْنِ الْحُرُوبِ الْغَوَارِبُ كَمَا بَرَزَتْ أَسْيَافُهُ مِنْ مَلِيلَتِي
زَعَازِعَ وَرْدًا بَعْدَ إِذْ هِيَ صَالِبُ حَلَفْتُ لَئِنْ عُدْتُمْ لَنَصْطِلَمْنَكُمْ
مُجَافًا تَرَدَّى حَافَّتَيْهَا الْمَقَانِبُ كَأَنَّ ضِيَاءَ الشَّمْسِ لَمْعُ بُرُوقِهَا
لَهَا جَانِبَا نُورٍ شُعَاعٌ وَثَاقِبُ
. رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ .