( : كل شيء ينقض الوضوء ) لأنه خلف عنه فأخذ حكمه . ( وينقضه أيضا وينقض التيمم ) لأن القدرة هي المراد بالوجود الذي هو غاية لطهورية التراب ، وخائف السبع والعدو والعطش عاجز حكما ، والنائم عند رؤية الماء إذا قدر على استعماله رحمه الله قادر تقديرا ، حتى لو أبي حنيفة بطل تيممه عنده ، والمراد ماء يكفي للوضوء ; لأنه لا معتبر بما دونه ابتداء فكذا انتهاء . مر النائم المتيمم على الماء