الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( والطهر إذا تخلل بين الدمين في مدة الحيض فهو كالدم المتوالي ) . قال رضي الله تعالى عنه: وهذه إحدى الروايات عن أبي حنيفة رحمه الله ، ووجهه أن استيعاب الدم مدة الحيض ليس بشرط بالإجماع ، فيعتبر أوله وآخره ، كالنصاب في باب الزكاة . وعن أبي يوسف رحمه الله وهو روايته عن أبي حنيفة رحمه الله ، وقيل : هو آخر أقواله أن الطهر إذا كان أقل من خمسة عشر يوما لا يفصل ، وهو كله كالدم المتوالي ; لأنه طهر فاسد ، فيكون بمنزلة الدم ، والأخذ بهذا القول أيسر ، وتمامه يعرف في كتاب الحيض .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية