( وإن أصابه بول الفرس لم يفسد حتى يفحش عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله ، وعنه محمد رحمه الله لا يمنع وإن فحش ) ; لأن بول ما يؤكل لحمه طاهر عنده مخفف نجاسته عند أبي يوسف رحمه الله ، ولحمه مأكول عندهما ، وأما عند أبي حنيفة رحمه الله فالتخفيف لتعارض الآثار .


