فصل في الاستنجاء ( والاستنجاء سنة ) لأن النبي عليه الصلاة والسلام واظب عليه ( ويجوز فيه الحجر وما قام مقامه : يمسحه حتى ينقيه ) لأن المقصود هو الإنقاء فيعتبر ما هو المقصود ( وليس فيه عدد مسنون ) .
[ ص: 308 - 309 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : لا بد من الثلاثة لقوله عليه الصلاة والسلام : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42753وليستنج بثلاثة أحجار }.
[ ص: 310 - 312 ] ولنا قوله عليه الصلاة والسلام : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=63468من استجمر فليوتر ، فمن فعل فحسن ، ومن لا فلا حرج }والإيتار يقع على الواحد ، وما رواه متروك الظاهر ، فإنه لو
nindex.php?page=treesubj&link=404_408_407_369استنجى بحجر له ثلاثة أحرف جاز بالإجماع .
[ ص: 313 ] ( وغسله بالماء أفضل ) : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108فيه رجال يحبون أن يتطهروا }نزلت في أقوام كانوا يتبعون الحجارة الماء ، ثم هو أدب ، وقيل : هو سنة في زماننا ، ويستعمل الماء إلى أن يقع في غالب ظنه أنه قد طهر ،
nindex.php?page=treesubj&link=407ولا يقدر بالمرات إلا إذا كان موسوسا فيقدر بالثلاث في حقه ، وقيل : بالسبع .
فَصْلٌ فِي الِاسْتِنْجَاءِ ( وَالِاسْتِنْجَاءُ سُنَّةٌ ) لِأَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَاظَبَ عَلَيْهِ ( وَيَجُوزُ فِيهِ الْحَجَرُ وَمَا قَامَ مَقَامَهُ : يَمْسَحُهُ حَتَّى يُنْقِيَهُ ) لِأَنَّ الْمَقْصُودَ هُوَ الْإِنْقَاءُ فَيُعْتَبَرُ مَا هُوَ الْمَقْصُودُ ( وَلَيْسَ فِيهِ عَدَدٌ مَسْنُونٌ ) .
[ ص: 308 - 309 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا بُدَّ مِنْ الثَّلَاثَةِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42753وَلْيَسْتَنْجِ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ }.
[ ص: 310 - 312 ] وَلَنَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=63468مَنْ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ ، فَمَنْ فَعَلَ فَحَسَنٌ ، وَمَنْ لَا فَلَا حَرَج }وَالْإِيتَارُ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ ، وَمَا رَوَاهُ مَتْرُوكُ الظَّاهِرِ ، فَإِنَّهُ لَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=404_408_407_369اسْتَنْجَى بِحَجَرٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ جَازَ بِالْإِجْمَاعِ .
[ ص: 313 ] ( وَغَسْلُهُ بِالْمَاءِ أَفْضَلُ ) : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=108فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا }نَزَلَتْ فِي أَقْوَامٍ كَانُوا يُتْبِعُونَ الْحِجَارَةَ الْمَاءَ ، ثُمَّ هُوَ أَدَبٌ ، وَقِيلَ : هُوَ سُنَّةٌ فِي زَمَانِنَا ، وَيُسْتَعْمَلُ الْمَاءُ إلَى أَنْ يَقَعَ فِي غَالِبِ ظَنِّهِ أَنَّهُ قَدْ طَهُرَ ،
nindex.php?page=treesubj&link=407وَلَا يُقَدَّرُ بِالْمَرَّاتِ إلَّا إذَا كَانَ مُوَسْوَسًا فَيُقَدَّرُ بِالثَّلَاثِ فِي حَقِّهِ ، وَقِيلَ : بِالسَّبْعِ .