[ ص: 363 - 364 ] ( وصفة الأذان معروفة ) وهو كما أذن الملك النازل من السماء ( ولا ترجيع فيه ) وهو أن يرجع فيرفع صوته بالشهادتين بعدما خفض بهما ، وقال الشافعي رحمه الله تعالى: فيه ذلك . [ ص: 365 - 369 ] لحديث أبي محذورة رضي الله عنه { أن النبي عليه الصلاة والسلام أمره بالترجيع }ولنا أنه لا ترجيع في المشاهير ، وكان ما رواه تعليما فظنه ترجيعا .


