الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        قال : ( ثم يرفع رأسه ويكبر ) لما روينا ( فإذا اطمأن جالسا كبر . [ ص: 518 ] وسجد ) لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث الأعرابي : " { ثم ارفع رأسك حتى تستوي جالسا }" ولو لم يستو جالسا وكبر وسجد أخرى أجزأه عند أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله ، وقد ذكرناه ، وتكلموا في مقدار الرفع ، والأصح أنه إذا كان للسجود أقرب لا يجوز لأنه يعد ساجدا ، وإن كان إلى الجلوس أقرب جاز لأنه يعد جالسا فتتحقق الثانية .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الحديث الخامس والثلاثون : قال عليه السلام في حديث الأعرابي : " { ثم ارفع [ ص: 518 ] رأسك حتى تستوي جالسا }" ، قلت : تقدم في حديث المسيء صلاته ، أخرجه الأئمة الستة عن أبي هريرة ، ولفظهم فيه : " { ثم اجلس حتى تطمئن جالسا }" ، وعند النسائي : " { ثم ارفع رأسك حتى تطمئن قاعدا }" ، وعند البيهقي : " { حتى تطمئن جالسا }" .




                                                                                                        الخدمات العلمية