[ ص: 287 - 288 ] لما روي { ( ويستقبل القبلة بالدعاء ) }( ويقلب رداءه ) لما روينا ، قال : وهذا قول أنه صلى الله عليه وسلم استقبل القبلة وحول رداءه رحمه الله ، أما عند محمد رحمه الله فلا يقلب رداءه ; لأنه دعاء فيعتبر بسائر الأدعية ، وما رواه كان تفاؤلا ( أبي حنيفة ) لأنه لم ينقل أنه أمرهم بذلك ( ولا يقلب القوم أرديتهم أهل الذمة الاستسقاء ) لأنه لاستنزال الرحمة ، وإنما تنزل عليهم اللعنة . ولا يحضر