الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1666 1667 - مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ، ولتنكح ، فإنما لها ما قدر لها " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        38864 - وفي هذا الحديث دليل على كراهية اشتراط المرأة على زوجها أن يعقد لها على نفسه أن كل من ينكحها عليه طالق .

                                                                                                                        38865 - وأما سؤالها طلاق من جمعها معها عصبة رجل واحد ، فنص لا دليل .

                                                                                                                        38866 - وفيه إثبات القدر ، والإقرار بعدم العلم بقوله - صلى الله عليه وسلم - : " فإنما لها ما قدر لها " .

                                                                                                                        38867 - وهذا نحو قوله تعالى : " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا " [ التوبة : 51 ] .

                                                                                                                        [ ص: 106 ] 38868 - وذكر الصحفة في هذا الحديث كناية عن خير الزوج لتنفرد به وحدها .




                                                                                                                        الخدمات العلمية