الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
596 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان عن بديل حدثني أبو عطية مولى منا قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672427كان مالك بن حويرث يأتينا إلى مصلانا هذا فأقيمت الصلاة فقلنا له تقدم فصله فقال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=1704من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم
( يأتينا إلى مصلانا ) أي مسجدنا ( فصله ) بهاء السكت ( وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ) أي ولو أني أفضل من رجالكم لكونه صحابيا وعالما ( من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم ) فإنه أحق من الضيف ، وكأنه امتنع من الإمامة مع وجود [ ص: 230 ] الإذن منهم عملا بظاهر الحديث ثم إن حدثهم بعد الصلاة فالسين للاستقبال وإلا فلمجرد التأكيد . قال الترمذي : والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم . قالوا : nindex.php?page=treesubj&link=1727صاحب المنزل أحق بالإمامة من الزائر . وقال بعض أهل العلم : إذا أذن له فلا بأس أن يصلي به . وقال إسحاق : لا يصلي أحد بصاحب المنزل وإن أذن له ، قال وكذلك في المسجد إذا زارهم يقول : ليصل بهم رجل منهم . انتهى . وقال في المنتقى : وأكثر أهل العلم أنه لا بأس بإمامة الزائر بإذن رب المكان لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مسعود " إلا بإذنه " ويعضده عموما ما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=752807ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة الحديث . وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=752808ورجل أم قوما وهم به راضون انتهى ملخصا . قال المنذري : وأخرجه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مختصرا . وسئل nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي عن أبي عطية هذا فقال : لا يعرف ولا يسمى .
باب الإمام يقوم مكانا أرفع من مكان القوم
( يأتينا إلى مصلانا ) أي مسجدنا ( فصله ) بهاء السكت ( وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ) أي ولو أني أفضل من رجالكم لكونه صحابيا وعالما ( من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم ) فإنه أحق من الضيف ، وكأنه امتنع من الإمامة مع وجود [ ص: 230 ] الإذن منهم عملا بظاهر الحديث ثم إن حدثهم بعد الصلاة فالسين للاستقبال وإلا فلمجرد التأكيد . قال الترمذي : والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم . قالوا : nindex.php?page=treesubj&link=1727صاحب المنزل أحق بالإمامة من الزائر . وقال بعض أهل العلم : إذا أذن له فلا بأس أن يصلي به . وقال إسحاق : لا يصلي أحد بصاحب المنزل وإن أذن له ، قال وكذلك في المسجد إذا زارهم يقول : ليصل بهم رجل منهم . انتهى . وقال في المنتقى : وأكثر أهل العلم أنه لا بأس بإمامة الزائر بإذن رب المكان لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مسعود " إلا بإذنه " ويعضده عموما ما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=752807ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة الحديث . وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=752808ورجل أم قوما وهم به راضون انتهى ملخصا . قال المنذري : وأخرجه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مختصرا . وسئل nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي عن أبي عطية هذا فقال : لا يعرف ولا يسمى .