الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وأما حكم هدايا الأئمة بعده ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون من أصحاب مالك : إذا أهدى أمير الروم هدية إلى الإمام فلا بأس بقبولها ، وتكون له خاصة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : تكون للمسلمين ، ويكافئه عليها من بيت المال . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله وأصحابه : nindex.php?page=treesubj&link=8327_8330ما أهداه الكفار للإمام أو لأمير الجيش أو قواده فهو غنيمة حكمها حكم الغنائم .