الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=1211والجماعة فيها سنة على الكفاية ) في الأصح ، فلو nindex.php?page=treesubj&link=1210تركها أهل مسجد أثموا إلا لو ترك بعضهم ، وكل ما شرع بجماعة فالمسجد فيه أفضل قاله الحلبي
( قوله والجماعة فيها سنة على الكفاية إلخ ) أفاد أن أصل التراويح سنة عين ، فلو nindex.php?page=treesubj&link=1210تركها واحد كره ، بخلاف صلاتها بالجماعة فإنها سنة كفاية ، فلو تركها الكل أساءوا ; أما لو nindex.php?page=treesubj&link=1212تخلف عنها رجل من أفراد الناس وصلى في بيته فقد ترك الفضيلة ، وإن صلى أحد في البيت بالجماعة لم ينالوا فضل جماعة المسجد وهكذا في المكتوبات كما في المنية nindex.php?page=treesubj&link=1211وهل المراد أنها سنة كفاية لأهل كل مسجد من البلدة أو مسجد واحد منها أو من المحلة ؟ ظاهر كلام الشارح الأول . واستظهر ط الثاني . ويظهر لي الثالث ، لقول المنية : حتى لو nindex.php?page=treesubj&link=1210ترك أهل محلة كلهم الجماعة فقد تركوا السنة وأساءوا . ا هـ .
وظاهر كلامهم هنا أن المسنون كفاية إقامتها بالجماعة في المسجد ، حتى لو nindex.php?page=treesubj&link=1211أقاموها جماعة في بيوتهم ولم تقم في المسجد أثم الكل ، وما قدمناه عن المنية فهو في حق البعض المختلف عنها . وقيل إن nindex.php?page=treesubj&link=1211الجماعة فيها سنة عين فمن صلاها وحده أساء وإن صليت في المساجد وبه كان يفتي ظهير الدين . وقيل تستحب في البيت إلا لفقيه عظيم يقتدى به ، فيكون في حضوره ترغيب غيره . والصحيح قول الجمهور إنها سنة كفاية ، وتمامه في البحر