الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 354 ] ( nindex.php?page=treesubj&link=23320_2531وقضاء رمضان إن شاء فرقه وإن شاء تابعه ) لإطلاق النص ، لكن المستحب المتابعة مسارعة إلى إسقاط الواجب ( وإن أخره حتى دخل رمضان آخر صام الثاني ) لأنه في وقته ( وقضى الأول بعده ) لأنه وقت القضاء ( ولا فدية عليه ) [ ص: 355 ] لأن وجوب القضاء على التراخي ، حتى كان له أن يتطوع .
( قوله ولا فدية عليه ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : عليه الفدية إن أخره بغير عذر ، لما روي { nindex.php?page=hadith&LINKID=82972أنه عليه الصلاة والسلام قال في رجل [ ص: 355 ] مرض في رمضان فأفطر ثم صح فلم يصم حتى أدركه رمضان آخر : يصوم الذي أدركه ثم يصوم الذي أفطر فيه ويطعم عن كل يوم مسكينا } ولنا إطلاق قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فعدة من أيام أخر } من غير قيد ، فكان وجوب nindex.php?page=treesubj&link=2531القضاء على التراخي فلا يلزمه بالتأخير شيء ، غير أنه تارك للأولى من المسارعة ، وما رواه غير ثابت ففي سنده nindex.php?page=showalam&ids=12398إبراهيم بن نافع . قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : كان يكذب ، وفيه أيضا من اتهم بالوضع .