الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولو اشتبه على مريض أعداد الركعات والسجدات لنعاس يلحقه لا يلزمه الأداء ) ولو أداها بتلقين غيره ينبغي أن يجزيه كذا في القنية ( ولم يومئ بعينه وقلبه وحاجبه ) خلافا لزفر

التالي السابق


( قوله ولو اشتبه على مريض إلخ ) أي بأن وصل إلى حال لا يمكنه ضبط ذلك ، وليس المراد مجرد الشك والاشتباه لأن ذلك يحصل للصحيح ( قوله ينبغي أن يجزيه ) قد يقال إنه تعليم وتعلم وهو مفسد كما إذا قرأ من المصحف أو علمه إنسان القراءة وهو في الصلاة ط .

قلت : وقد يقال إنه ليس بتعليم وتعلم بل هو تذكير أو إعلام فهو كإعلام المبلغ بانتقالات الإمام فتأمل .

( قوله كذا في القنية ) الإشارة إلى ما ذكره المصنف والشارح .

( قوله ولم يومئ إلخ ) الأولى ذكره قبل مسألة القنية لارتباطه بما قبلها ففصله ما وقع في المتون بعبارة القنية غير مناسب ( قوله خلافا لزفر ) فعنده يومئ بحاجبه ، فإن عجز فبعينه ، فإن عجز فبقلبه بحر




الخدمات العلمية