الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1423 ) فصل : قيل nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : فإن كان رجل يصلي صلاة في ذلك الوقت ؟ قال : أخاف أن يقتدي به بعض من يراه . يعني لا يصلي . قال nindex.php?page=showalam&ids=13371ابن عقيل : وكره nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن يتعمد لقضاء ، صلاة ، وقال : أخاف أن يقتدوا به ( 1424 ) .
فصل : وإنما يكره nindex.php?page=treesubj&link=23455_1131التنفل في موضع الصلاة ، فأما في غيره فلا بأس به ، وكذلك لو خرج منه ، ثم [ ص: 124 ] عاد إليه بعد الصلاة ، فلا بأس بالتطوع فيه . قال nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد : سمعت أبي يقول : روى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=4333أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل قبلها ولا بعدها } . ورأيته يصلي بعدها ركعات في البيت ، وربما صلاها في الطريق ، يدخل بعض المساجد . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=27737 : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه .
ولأنه إنما ترك الصلاة في موضع الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولاشتغاله بالصلاة وانتظارها ، وهذا معدوم في غير موضع الصلاة .