( ومن كان داخل الميقات فوقته الحل ) معناه الحل الذي بين المواقيت وبين الحرم لأنه يجوز إحرامه من دويرة أهله ، وما وراء الميقات إلى الحرم مكان واحد ( بمكة فوقته في الحج الحرم وفي العمرة الحل ) لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أصحابه رضي الله عنهم أن يحرموا بالحج من جوف ومن كان مكة ، وأمر أخا رضي الله عنهما أن يعمرها من عائشة التنعيم وهو في الحل ، ولأن أداء الحج في عرفة وهي في الحل فيكون الإحرام من الحرم ليتحقق نوع سفر ، وأداء العمرة في الحرم فيكون الإحرام من الحل لهذا ، إلا أن التنعيم أفضل لورود الأثر به ، والله أعلم بالصواب .
كتاب الحج
التالي
السابق
( قوله ومن كان داخل المواقيت ) أو في نفس المواقيت ( فوقته الحل ) معلوم إذا كان داخل المواقيت الذي هو الحل ، أما إذا الحرم فميقاته كميقات أهل كان ساكنا في أرض مكة وهو الحرم في الحج والحل في العمرة ( قوله لأن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أصحابه ) روى عن مسلم رضي الله عنه [ ص: 429 ] عنه قال { جابر منى . قال : فأهللنا من الأبطح } أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أحللنا أن نحرم إذا توجهنا إلى
وفي الصحيحين من { رضي الله عنها يا رسول الله تنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحج ؟ فأمر عائشة عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج } . قول
وفي الصحيحين من { رضي الله عنها يا رسول الله تنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحج ؟ فأمر عائشة عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج } . قول