الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
313 [ ص: 169 ] حديث رابع nindex.php?page=showalam&ids=16474لعبد الله بن يزيد شركه فيه أبو النضر
مالك ، عن عبد الله بن يزيد ، وأبي النضر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=1015647أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية ، قام فقرأ وهو قائم ، ثم ركع ، ثم سجد ، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك .
في هذا الحديث إباحة nindex.php?page=treesubj&link=25892صلاة النافلة جالسا ، وجواز أن يكون المصلي في بعضها قائما ، وفي بعضها جالسا ، وجائز أن يفتتحها جالسا ثم يقوم ، على ما في هذا الحديث ، وجائز أن يفتتحها قائما ، ثم يجلس ، كل ذلك مباح ، والصلاة عمل بر ، وقد وردت الشريعة بإباحة الجلوس في صلاة النافلة ، وذلك إجماع تنقله الخاصة والعامة من أن المصلي فيها جالسا على مثل نصف أجر المصلي قائما ، وقد مضى هذا المعنى مجودا فيما تقدم من هذا الكتاب فلا معنى لإعادة ذلك هاهنا .
في هذا الحديث إباحة nindex.php?page=treesubj&link=25892صلاة النافلة جالسا ، وجواز أن يكون المصلي في بعضها قائما ، وفي بعضها جالسا ، وجائز أن يفتتحها جالسا ثم يقوم ، على ما في هذا الحديث ، وجائز أن يفتتحها قائما ، ثم يجلس ، كل ذلك مباح ، والصلاة عمل بر ، وقد وردت الشريعة بإباحة الجلوس في صلاة النافلة ، وذلك إجماع تنقله الخاصة والعامة من أن المصلي فيها جالسا على مثل نصف أجر المصلي قائما ، وقد مضى هذا المعنى مجودا فيما تقدم من هذا الكتاب فلا معنى لإعادة ذلك هاهنا .