الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6850 حدثنا مسدد حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأقضين بينكما بكتاب الله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الرابع والخامس : حديث أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني في قصة العسيف قالا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " لأقضين بينكما بكتاب الله " وهذا يوهم أن الخطاب لهما وليس كذلك ، وإنما هو لوالد العسيف والذي استأجره لما تحاكما بسبب زنا العسيف بامرأة الذي استأجره ، والقدر المذكور هنا طرف من القصة المذكورة ، واقتصر البخاري هنا عليه لدخوله في غرضه من أن السنة يطلق عليها " كتاب الله " لأنها بوحيه وتقديره ، لقوله تعالى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وقد تقدم تقرير ذلك مع شرح الحديث في " كتاب المحاربين " المتعلق ببيان الحدود .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية