الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال : والله لا أساكنك فسكنا في قرية أيحنث أم لا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : ما سمعت من مالك فيه شيئا ولا أراه يحنث إلا إن كان معه في دار .

                                                                                                                                                                                      قلت : وكذلك لو ساكنه في مدينة من المدائن ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم لا حنث عليه إلا أن يساكنه في دار .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن حلف أن لا يساكنه فزاره ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : ليست الزيارة سكنى ، قال مالك : وينظر في ذلك إلى ما كانت عليه أول يمينه فإن كان إنما ذلك لما يدخل بين العيال والصبيان والنساء فذلك عندي أخف ، وإن كان إنما أراد التنحي عنه فهو عندي أشد

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية