الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            15384 - وعن سهل بن حنيف قال : تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - خديجة بنت خويلد ، وكانت قبله تحت عتيق بن عائذ المخزومي . ثم تزوج عائشة بمكة ولم يتزوج بكرا غيرها . ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر ، وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي .

                                                                                            ثم تزوج سودة بنت زمعة ، وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخي بني عامر بن لؤي . ثم تزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش [ ص: 253 ] الأسدي - أسد خزيمة . ثم تزوج أم حرام . ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكان اسمها هند ، وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزى . ثم تزوج زينب بنت جحش ، وكانت قبله تحت زيد بن حارثة . ثم تزوج ميمونة بنت الحارث . وسبى جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق ، من خزاعة في غزوته التي هدم فيها مناة ، غزوة المريسيع . وسبى صفية بنت حيي بن أخطب ، من بني النضير ، وكانت مما أفاء الله عليه . واستسر ريحانة من بني قريظة ، ثم أعتقها فلحقت بأهلها ، واحتجبت وكانت عند أهلها . ، وطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغالية بنت ظبيان ، وفارق أخت بني عمرو بن كلاب . وفارق أخت بني الجون الكندية ; من أجل بياض كان بها . وتوفيت زينب بنت خزيمة الهلالية ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي . وبلغنا أن الغالية بنت ظبيان تزوجت قبل أن يحرم الله نساءه ، ونكحت ابن عم لها من قومها ، وولدت فيهم
                                                                                            . رواه الطبراني عن شيخه القاسم بن عبد الله الأخميمي ، وهو ضعيف وقد وثق ، وبقية رجاله ثقات . وقد رواه مرة باختصار موقوفا على يحيى بن أبي كثير ، ورجاله ثقات .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية