الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      ولقد سئل مالك عن رجل أسر إليه رجل سرا فاستحلفه على ذلك ليكتمنه ولا يخبر به أحدا فأخبر المحلوف له رجلا بذلك السر ، فانطلق ذلك الرجل فأخبر الحالف فقال : إن فلانا أخبرني بكذا وكذا فقال الحالف : ما كنت أظن أخبر بهذا غيري ولقد أخبرني به فظن الحالف أن [ ص: 610 ] يمينه لا شيء عليه فيها إن أخبر هذا لأن هذا قد علم .

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : أراه حانثا .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن حلف إن علم كذا وكذا ليعلمن فلانا وليخبرنه فعلم بذلك فكتب إليه بذلك أو أرسل إليه رسولا أيبرأ أم لا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع من مالك شيئا وأراه بارا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية