الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
فتحنا أجمعوا على تخفيف تائه . [ ص: 220 ]

عليهم ، فيه ، وهو ، وإليه ، أساطير ، لقادرون ، خسروا ، خير ، الكافرون ، ومن خفت ، كله جلي .

أئذا متنا ، أئنا قرأ نافع والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني وكل على أصله فقالون بالتسهيل والإدخال ، وورش ورويس بالتسهيل بلا إدخال ، والكسائي وروح بالتحقيق بلا إدخال ، والشامي وأبو جعفر بالإخبار في الأول .

والاستفهام في الثاني ، وكل على أصله فهشام بالتحقيق والإدخال وابن ذكوان بالتحقيق بلا إدخال ، وأبو جعفر بالتسهيل والإدخال ، والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله أيضا فالمكي بالتسهيل والقصر ، وأبو عمرو بالتسهيل والمد ، وعاصم وحمزة وخلف بالتحقيق والقصر

متنا سبق حكمه قريبا .

تذكرون خفف الذال حفص والأخوان وخلف ، وشددها سواهم .

" سيقولون الله " الثاني والثالث ; قرأ البصريان بزيادة همزة وصل وفتح اللام وتفخيمه ورفع الهاء من لفظ الجلالة فيهما ، والباقون بحذف همزة الوصل وبلام مكسورة ولام مفتوحة مرققة وخفض الهاء من لفظ الجلالة فيهما ، ولا خلاف بينهم في الأول ، وهو : سيقولون لله قل أفلا تذكرون أنه بلام مكسورة وأخرى مفتوحة رقيقة مع خفض الهاء .

بيده قرأ رويس بحذف الصلة من الهاء ، والباقون بإثباتها .

عالم الغيب قرأ المكي والبصريان والشامي وحفص بخفض الميم ، والباقون برفعها .

يحضرون أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره كذلك ومثله ارجعون ، ولا تكلمون .

جاء أحدهم سبق مثله في النساء وغيرها .

لعلي أعمل أسكن الياء يعقوب والكوفيون ، وفتحها غيرهم .

شقوتنا قرأ الأخوان وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها ، والباقون بكسر الشين وسكون القاف .

اخسئوا ثلاثة البدل لورش لا تخفى ، ولحمزة فيه وقفا التسهيل والحذف .

سخريا قرأ المدنيان والأخوان وخلف بضم السين ، والباقون بكسرها .

أنهم هم قرأ الأخوان بكسر الهمزة ، وغيرهما بفتحها .

قال كم قرأ المكي والأخوان بضم القاف وإسكان اللام على الأمر ، والباقون بفتح القاف واللام وألف بينهما على الماضي .

فسأل قرأ بالنقل المكي والكسائي وخلف في اختياره ، والباقون بالتحقيق .

قال إن قرأ الأخوان بلفظ الأمر ، والباقون بلفظ الماضي . [ ص: 221 ]

ترجعون قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم ، والباقون بضم التاء وفتح الجيم .

الراحمين آخر السورة ، و آخر الربع .

الممال

طغيانهم لدوري الكسائي ، النهار للبصري والدوري بالإمالة ، ولورش بالتقليل ، فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري وورش بخلف عنه . فتعالى معا لدى الوقف على الثاني ، و تتلى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل لورش بخلف عنه . جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف ، ولا إمالة في ولعلا لكونه واويا .

المدغم

" الصغير فاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري ، فاتخذتموهم لغير المكي وحفص ورويس ، لبثتم معا للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر .

" الكبير " أعلم بمن ، قال رب ، أنساب بينهم . عدد سنين . آخر لا برهان ، ووافق رويس السوسي على إدغام أنساب بينهم ، ولكن مع المد المشبع ، ولا إدغام في لا برهان له و سيقولون لله ، ولا في اليوم بما ، لسكون ما قبل النون في الأولين ; وما قبل الميم في الأخير .

التالي السابق


الخدمات العلمية