الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            16178 - عن جابر قال : سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن زيد بن عمرو بن نفيل ، فقلنا : يا رسول الله ، إنه كان يستقبل القبلة ، ويقول : ديني دين إبراهيم ، وإلهي إله إبراهيم ، وكان يصلي ويسجد ؟ قال : " ذاك أمة وحده ، يحشر بيني وبين يدي عيسى ابن مريم " .

                                                                                            وسئل عن ورقة بن نوفل ، وقيل : يا رسول الله ، إنه كان يستقبل القبلة ويقول : إلهي إله زيد ، وديني دين زيد ، وكان يتوجه ويقول :

                                                                                            رشدت فأنعمت ابن عمرو فإنما تجنبت تنورا من النار حاميا     بدينك دينا ليس دين كمثله
                                                                                            وتركك جنان الجبال كما هيا

                                                                                            .

                                                                                            قال : " رأيته يمشي في بطنان ‌‌الجنة عليه حلة من سندس " .

                                                                                            وسئل عن خديجة - رضي الله عنها - فقال : " رأيتها على نهر من أنهار الجنة من قصب ، لا تعب فيه ولا نصب "
                                                                                            .

                                                                                            رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح غير مجالد وقد وثق ، وهذا من جيد حديثه ، وضعفه الجمهور .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية