الآية الثانية قوله تعالى : { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع والنسائي الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين } . فيها ثماني عشرة مسألة :
المسألة الأولى : قوله : { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث } لم يرد إذ جمعهما في القول اجتماعهما في الحكم ، فإن حاكمين على حكم واحد لا يجوز ، كما قدمناه ، وإنما حكم كل منهما على انفراد بحكم ، وكان سليمان هو الفاهم لها .
الآية الثانية والثالثة قوله تعالى وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث
- مسألة دستور في قصص القرآن
- مسألة ذكر وصف ما قضاه النبيان داود وسليمان في الحرث
- مسألة صفة حكم المصطفى صلى الله عليه وسلم في ناقة دخلت حائطا فأفسدته
- مسألة رجوع القاضي عما حكم به
- مسألة الأنبياء يجوز لهم الحكم بالاجتهاد
- مسألة من أتلف شيئا فعليه الضمان
- مسألة ضمان أرباب المواشي ما أصابت
- مسألة ليس لأهل المواشي أن يخرجوا مواشيهم إلى قرى الزرع بغير ذواد
- مسألة المواشي على قسمين ضواري وحريسة
- مسألة النحل والحمام والإوز والدجاج كالماشية لا يمنع صاحبها من اتخاذها وإن أضرت
- مسألة المجتهدين في الفروع إذا اختلفوا هل الحق في قول واحد منهم غير معين أم متعدد