nindex.php?page=treesubj&link=32409_32688_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=30347_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_32440_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28760_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=81بل قالوا مثل ما قال الأولون nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=83لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28659_32438_34153_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29687_32438_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سيقولون لله قل أفلا تذكرون .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78قليلا ما تشكرون " قال المفسرون : يريد : أنهم لا يشكرون أصلا .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79ذرأكم في الأرض " ; أي : خلقكم من الأرض .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وله اختلاف الليل والنهار " ; أي : هو الذي جعلهما مختلفين يتعاقبان ويختلفان في السواد والبياض . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80أفلا تعقلون " ما ترون من صنعه ؟ وما بعد هذا ظاهر إلى قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قل لمن الأرض " ; أي : قل لأهل
مكة المكذبين بالبعث : لمن الأرض ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84ومن فيها " من الخلق ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84إن كنتم تعلمون " بحالها ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سيقولون لله " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : ( لله ) بغير ألف هاهنا وفي اللذين بعدها بألف . وقرأ الباقون : ( لله ) في المواضع الثلاثة . وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو على القياس . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : ومن قرأ : ( سيقولون الله ) فهو جواب السؤال ، ومن قرأ : ( لله ) فجيد أيضا ; لأنك
[ ص: 487 ] إذا قلت : من صاحب هذه الدار ؟ فقيل : لزيد ، جاز ; لأن معنى ( من صاحب هذه الدار ؟ ) : لمن هي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي الفارسي : من قرأ : ( لله ) في الموضعين الآخرين ، فقد أجاب على المعنى دون ما يقتضيه اللفظ . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11904وأبو المتوكل ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وأبو الجوزاء : ( سيقولون الله ) ( الله ) ( الله ) بألف فيهن كلهن . قال
أبو علي الأهوازي : وهو في مصاحف أهل
البصرة بألف فيهن .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85قل أفلا تذكرون " فتعلمون أن من قدر على خلق ذلك ابتداء ، أقدر على إحياء الأموات .
nindex.php?page=treesubj&link=32409_32688_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30347_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_32440_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28760_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=81بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=83لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28659_32438_34153_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29687_32438_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=78قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ " قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : يُرِيدُ : أَنَّهُمْ لَا يَشْكُرُونَ أَصْلًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=79ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ " ; أَيْ : خَلَقَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ " ; أَيْ : هُوَ الَّذِي جَعَلَهُمَا مُخْتَلِفَيْنِ يَتَعَاقَبَانِ وَيَخْتَلِفَانِ فِي السَّوَادِ وَالْبَيَاضِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=80أَفَلا تَعْقِلُونَ " مَا تَرَوْنَ مِنْ صُنْعِهِ ؟ وَمَا بَعْدُ هَذَا ظَاهِرٌ إِلَى قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ " ; أَيْ : قُلْ لِأَهْلِ
مَكَّةَ الْمُكَذِّبِينَ بِالْبَعْثِ : لِمَنِ الْأَرْضُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84وَمَنْ فِيهَا " مِنَ الْخَلْقِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=84إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " بِحَالِهَا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85سَيَقُولُونَ لِلَّهِ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو : ( لِلَّهِ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ هَاهُنَا وَفِي اللَّذَيْنِ بَعْدَهَا بِأَلِفٍ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : ( لِلَّهِ ) فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ . وَقِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو عَلَى الْقِيَاسِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَمَنْ قَرَأَ : ( سَيَقُولُونَ اللَّهُ ) فَهُوَ جَوَابُ السُّؤَالِ ، وَمَنْ قَرَأَ : ( لِلَّهِ ) فَجَيِّدٌ أَيْضًا ; لِأَنَّكَ
[ ص: 487 ] إِذَا قُلْتَ : مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارُ ؟ فَقِيلَ : لِزَيْدٍ ، جَازَ ; لِأَنَّ مَعْنَى ( مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ ؟ ) : لِمَنْ هِيَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ : مَنْ قَرَأَ : ( لِلَّهِ ) فِي الْمَوْضِعَيْنِ الْآخَرَيْنِ ، فَقَدْ أَجَابَ عَلَى الْمَعْنَى دُونَ مَا يَقْتَضِيهِ اللَّفْظُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11904وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وَأَبُو الْجَوْزَاءِ : ( سَيَقُولُونَ اللَّهُ ) ( اللَّهُ ) ( اللَّهُ ) بِأَلِفٍ فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ . قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ : وَهُوَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ
الْبَصْرَةِ بِأَلِفٍ فِيهِنَّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=85قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ " فَتَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ ذَلِكَ ابْتِدَاءً ، أَقْدَرُ عَلَى إِحْيَاءِ الْأَمْوَاتِ .