الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر كراهية رفع الصوت للمأموم بالقراءة

                                                                                                                          لئلا ينازع الإمام ما يقرؤه .

                                                                                                                          1849 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ابن شهاب عن ابن أكيمة الليثي عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة ، فقال : هل قرأ أحد منكم آنفا ؟ فقال رجل : نعم أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 158 ] حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                          [ ص: 159 ] قال أبو حاتم رضي الله عنه : اسم ابن أكيمة : عمرو بن مسلم بن عمار بن أكيمة ، وهما أخوان : عمرو بن مسلم ، وعمر بن مسلم ، فأما عمرو بن مسلم ، فهو تابعي ، سمع أبا هريرة ، وسمع منه الزهري ، وأما عمر بن مسلم ، فهو من أتباع التابعين ، سمع سعيد بن المسيب ، وروى عنه مالك ، ومحمد بن عمرو ، وهما ثقتان .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية