ولما كان (تعالى) لا يعذب حتى يبعث رسولا؛ حقق ذلك بقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_34199_34274_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113ولقد جاءهم ؛ أي: أهل هذه القرية؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113رسول منهم ؛ كما وقع لكم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113فكذبوه ؛ كما فعلتم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113فأخذهم العذاب ؛ كما سمعتم؛ وإن كان المراد بها
مكة؛ فالمراد به الجوع؛ الذي دعا عليهم به النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -؛ لما قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=847350 "اللهم أعني بسبع كسبع يوسف"؛ وأما الخوف فما كان من جهاد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113وهم ظالمون ؛ أي: عريقون في وضع الأشياء في غير مواضعها؛ لأنهم استمروا على كفرهم؛ مع الجوع؛ وسألوا النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الإغاثة؛ فدعا لهم.
وَلَمَّا كَانَ (تَعَالَى) لَا يُعَذِّبُ حَتَّى يَبْعَثَ رَسُولًا؛ حَقَّقَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30549_34199_34274_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113وَلَقَدْ جَاءَهُمْ ؛ أَيْ: أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113رَسُولٌ مِنْهُمْ ؛ كَمَا وَقَعَ لَكُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113فَكَذَّبُوهُ ؛ كَمَا فَعَلْتُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ؛ كَمَا سَمِعْتُمْ؛ وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهَا
مَكَّةَ؛ فَالْمُرَادُ بِهِ الْجُوعُ؛ الَّذِي دَعَا عَلَيْهِمْ بِهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -؛ لَمَّا قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=847350 "اللَّهُمَّ أَعِنِّي بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ"؛ وَأَمَّا الْخَوْفُ فَمَا كَانَ مِنْ جِهَادِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - لَهُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=113وَهُمْ ظَالِمُونَ ؛ أَيْ: عَرِيقُونَ فِي وَضْعِ الْأَشْيَاءِ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهَا؛ لِأَنَّهُمُ اسْتَمَرُّوا عَلَى كُفْرِهِمْ؛ مَعَ الْجُوعِ؛ وَسَأَلُوا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - فِي الْإِغَاثَةِ؛ فَدَعَا لَهُمْ.