إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى وجعلني مباركا أين ما كنت ‎ وأوصاني بالصلاة والزكاة- الجزء رقم5
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى وجعلني مباركا أين ما كنت ‎ وأوصاني بالصلاة والزكاة

جزء التالي صفحة
السابق

وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا

وجعلني مع ذلك مباركا نفاعا معلما للخير. والتعبير بلفظ الماضي في الأفعال الثلاثة إما باعتبار ما سبق في القضاء المحتوم، أو بجعل ما في شرف الوقوع لا محالة واقعا، وقيل: أكمله الله عقلا، واستنبأه طفلا. أين ما كنت أي: حيثما كنت. وأوصاني بالصلاة أي: أمرني بها أمرا مؤكدا. والزكاة زكاة المال إن ملكته، أو بتطهير النفس عن الرذائل. ما دمت حيا في الدنيا.

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث