ولما كان هذا موضع أن يسأل ما جوابهم لهذا -] الأمر الواضح الذي لا غبار عليه، قيل:
nindex.php?page=treesubj&link=31927_32424_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91قالوا بفظاظة وجمود:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91لن نبرح عليه أي على هذا العجل
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91عاكفين أي مقيمين مستديرين مجتمعين وإن حاربنا في ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91حتى يرجع إلينا موسى فدافعهم،
[ ص: 333 ] فهموا به، وكان معظمهم قد ضل، فلم يكن معه من يقوى بهم، فخاف أن يجاهد بهم الكافرين فلا يفيد ذلك شيئا، ويقتل بعضهم فيحمى له آخرون من ذوي رحمه الأقربين، فيصير بين بني إسرائيل فرقة يبعد ضم شتاتها وتلافي دهمائها، وكانوا قد غيوا الرجوع [برجوع -]
موسى عليه السلام مع أنه لم يأمره بجهاد من ضل، إنما قال له
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين فرأى من الإصلاح اعتزالهم إلى أن يأتي،
وَلَمَّا كَانَ هَذَا مَوْضِعَ أَنْ يُسْأَلَ مَا جَوَابُهُمْ لِهَذَا -] الْأَمْرِ الْوَاضِحِ الَّذِي لَا غُبَارَ عَلَيْهِ، قِيلَ:
nindex.php?page=treesubj&link=31927_32424_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91قَالُوا بِفَظَاظَةٍ وَجُمُودٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى هَذَا الْعِجْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91عَاكِفِينَ أَيْ مُقِيمِينَ مُسْتَدِيرِينَ مُجْتَمِعِينَ وَإِنْ حَارَبْنَا فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=91حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى فَدَافَعَهُمْ،
[ ص: 333 ] فَهَمُّوا بِهِ، وَكَانَ مُعْظَمُهُمْ قَدْ ضَلَّ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَنْ يَقْوَى بِهِمْ، فَخَافَ أَنْ يُجَاهِدَ بِهِمُ الْكَافِرِينَ فَلَا يُفِيدُ ذَلِكَ شَيْئًا، وَيَقْتُلَ بَعْضَهُمْ فَيَحْمَى لَهُ آخَرُونَ مِنْ ذَوِي رَحِمِهِ الْأَقْرَبِينَ، فَيَصِيرَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فُرْقَةٌ يَبْعُدُ ضَمُّ شَتَاتِهَا وَتَلَافِي دَهْمَائِهَا، وَكَانُوا قَدْ غَيَّوُا الرُّجُوعَ [بِرُجُوعِ -]
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْهُ بِجِهَادِ مَنْ ضَلَّ، إِنَّمَا قَالَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=142وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ فَرَأَى مِنَ الْإِصْلَاحِ اعْتِزَالَهُمْ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ،