الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=14946أبيه nindex.php?page=treesubj&link=25375_15107_20334_33374_11733_16506أن رجلا من ثقيف ملك امرأته أمرها فقالت أنت الطلاق فسكت ثم قالت أنت الطلاق فقال بفيك الحجر ثم قالت أنت الطلاق فقال بفاك الحجر فاختصما إلى nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم فاستحلفه ما ملكها إلا واحدة وردها إليه قال مالك قال nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن فكان nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم يعجبه هذا القضاء ويراه أحسن ما سمع في ذلك قال مالك وهذا أحسن ما سمعت في ذلك وأحبه إلي
1180 1160 - ( مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ) ابن محمد بن الصديق ( أن رجلا من ثقيف ملك امرأته أمرها فقالت : أنت الطلاق ، فسكت ، ثم قالت : أنت الطلاق ، فقال ) مناكرا لها ( بفيك الحجر ) بكسر الكاف ( ثم قالت : أنت الطلاق ، فقال : بفيك الحجر ) مناكرا أيضا ( فاختصما إلى مروان بن الحكم ) أمير المدينة من جهة معاوية ( فاستحلفه ما ملكها إلا واحدة وردها إليه ، قال مالك : قال عبد الرحمن : فكان القاسم ) يعني أباه ( يعجبه هذا القضاء ، ويراه أحسن ما سمع في ذلك ، قال مالك : وهذا أحسن ما سمعت في ذلك وأحبه إلي ) يقتضي أنه سمع غيره .
1180 1160 - ( مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ) ابن محمد بن الصديق ( أن رجلا من ثقيف ملك امرأته أمرها فقالت : أنت الطلاق ، فسكت ، ثم قالت : أنت الطلاق ، فقال ) مناكرا لها ( بفيك الحجر ) بكسر الكاف ( ثم قالت : أنت الطلاق ، فقال : بفيك الحجر ) مناكرا أيضا ( فاختصما إلى مروان بن الحكم ) أمير المدينة من جهة معاوية ( فاستحلفه ما ملكها إلا واحدة وردها إليه ، قال مالك : قال عبد الرحمن : فكان القاسم ) يعني أباه ( يعجبه هذا القضاء ، ويراه أحسن ما سمع في ذلك ، قال مالك : وهذا أحسن ما سمعت في ذلك وأحبه إلي ) يقتضي أنه سمع غيره .