الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وإنما يقع ) ما أتى به المحرم ( عن ) نذر إن كان مسلما مكلفا وعن ( حجة الإسلام ) وعمرته ( بالمباشرة ) عن نفسه أو عن ميت أو معضوب فاندفع قول الإسنوي ومن قلده إنه تقييد مضر ( إذا باشره المكلف ) في الجملة لا بالحج أي البالغ العاقل ( الحر ) ولو بالتبين ، وإن كان حال الفعل قنا ظاهرا

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              . ( قوله : في الجملة ) قد يقال لا معنى له مع تفسير المكلف بالبالغ العاقل فتأمله



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : عن نفسه إلخ ) متعلق بالمباشرة ( قوله فاندفع قول الإسنوي إلخ ) مسلم لكنه مستدرك بصري أي : يغني عنه قول المصنف إذا باشره إلخ ( قوله أنه ) أي : قول المصنف بالمباشرة ( تقييد مضر ) أي ، فإنه يشترط في وقوع الحج عن فرض الإسلام أن يكون الذي باشره مكلفا حرا سواء كان الحج للمباشر أم كان نائبا عن غيره مغني .

                                                                                                                              ( قوله : في الجملة ) قد يقال لا معنى له مع تفسير المكلف بالبالغ العاقل فتأمله سم .

                                                                                                                              ( قوله : لا بالحج ) أي : وليس المراد المكلف بالحج .

                                                                                                                              ( قوله : ولو بالتبين إلخ ) أي بعد تمام الفعل ونائي ( قوله : وإن كان حال الفعل قنا إلخ ) ومثله ما لو كان صبيا ظاهرا أو وتبين بلوغه ع ش و ونائي




                                                                                                                              الخدمات العلمية