الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          قال : ولا تسقط بحج ، ولا تضعيف صلاة في المساجد الثلاثة ، ولا غير ذلك ( ع ) ويسقط الترتيب لخشية فوات الحاضرة لئلا يصيرا فائتتين ، ولأن ترك الترتيب أيسر من ترك الوقت ، وعنه مع الكثرة ( و م ) وبنسيان الترتيب على الأصح فيهما ( م ) وقال أبو المعالي وغيره : يتبين بطلان الصلاة الماضية كالنسيان ، قال : ولو شك في صلاة هل صلى ما قبلها ؟ ودام حتى فرغ فبان أنه لم يصل أعادهما كمتيمم شك : هل رأى ماء أو سرابا فكان ماء ، ويتوجه فيها احتمال . وقيل يسقط الترتيب بجهل وجوبه ( هـ ) والمذهب لا لأنه نادر ، ولأنه اعتقد بجهله خلاف الأصل ، وهو الترتيب فلم يعذر ، فلو صلى الظهر ثم الفجر جاهلا ، ثم صلى العصر في وقتها . صحت عصره لاعتقاده لا صلاة عليه كمن صلاها ثم تبين أنه صلى الظهر بلا وضوء أعاد الظهر ، وعنه وبخشية فوت الجماعة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية