الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      التنفل بين الترويحتين قال : وسألت مالكا عن التنفل فيما بين الترويحتين ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا بأس بذلك إذا كان يركع ويسجد ويسلم ، فأما من يقوم ويحرم ويقرأ وينتظر الناس حتى يقوموا فيدخل معهم فلا يعجبني ذلك من العمل ، ولكن إن كان يركع فلا بأس بذلك . ومعنى قوله ، حتى يدخل معهم : أي يثبت قائما حتى إذا قاموا دخل معهم بتكبيرته التي كبرها أو يحدث لذلك تكبيرة أخرى .

                                                                                                                                                                                      قال ابن وهب عن ابن لهيعة عن ابن الهادي ، قال : رأيت عامر بن عبد الله بن الزبير وأبا بكر بن حزم ويحيى بن سعيد يصلون بين الأشفاع . قال : وحدثنا سحنون عن ابن وهب عن خالد بن حميد عن عقيل عن ابن شهاب ، وسئل عن ذلك فقال : إن قويت على ذلك فافعله . قال : ابن وهب وقال مالك : لا أرى به بأسا وما علمت أن أحدا كرهه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية