الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 5158 ) مسألة ; قال : ثم المولى المنعم ، ثم أقرب عصبته به . لا خلاف نعلمه في أن nindex.php?page=treesubj&link=11069المرأة إذا لم يكن لها عصبة من نسبها ، أن مولاها يزوجها ، ولا في أن العصبة المناسب أولى منه ، وذلك لأنه عصبة مولاته ، يرثها ويعقل عنها عند عدم عصباتها ، فلذلك يزوجها ، وقدم عليه المناسبون كما قدموا عليه في الإرث والعقل . فإن عدم المولى ، أو لم يكن من أهل الولاية ، كالمرأة والطفل والكافر ، فعصباته الأقرب منهم فالأقرب ، على ترتيب الميراث ، ثم مولى المولى ، ثم عصباته من بعده ، كالميراث سواء .
فإن nindex.php?page=treesubj&link=11078_11069اجتمع ابن المعتق وأبوه ، فالابن أولى ; لأنه أحق بالميراث وأقوى في التعصيب ، وإنما قدم الأب المناسب على الابن المناسب لزيادة شفقته وفضيلة ولادته ، وهذا معدوم في أبي المعتق ، فرجع به إلى الأصل .