الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن ركع فذا لعذر ) كخوف فوت الركعة ( ثم دخل الصف ) قبل سجود الإمام صحت ( أو ) ركع فذا لعذر ثم ( وقف معه آخر قبل سجود الإمام صحت ) صلاته ، { لأن أبا بكرة واسمه نفيع ركع دون الصف ، ثم مشى حتى دخل الصف ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : زادك الله حرصا ولا تعد } " رواه البخاري .

                                                                          وفعله زيد بن ثابت وابن مسعود ، وكما لو أدرك معه الركوع فإن لم يكن عذر ، لم تصح لأن الرخصة وردت في المعذور فلا يلحق به غيره ، وقدم في الكافي " : تصح ; لأن الموقف لا يختلف بخيفة الفوات وعدمه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية