الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال سحنون قال ابن نافع : وسئل مالك عن المعتكف يدخل البيت لحاجة الإنسان فتلقاه صبيه فيقبله أو يشرب ماء وهو قائم ؟

                                                                                                                                                                                      قال مالك : لا أحب ذلك له وأجوز أن يكون من ذلك من سعة . وقال مالك : أكره للمعتكف أن يخرج من المسجد فيأكل ويشرب بين يدي الباب ، ولكن ليأكل في المسجد فإن ذلك له واسع .

                                                                                                                                                                                      قال سحنون قال ابن القاسم : وسئل مالك عن المعتكف يكون بيته قريبا من المسجد جدا أفيأكل فيه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يأكل المعتكف ولا يشرب إلا في المسجد ، ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة الإنسان لغائط أو بول ، فقيل له : أيأكل في رحبة المسجد ؟ فقال : نعم رحبة المسجد متصلة بالمسجد يصلي فيها ، فقيل له أفوق ظهر المسجد ؟ فقال : لا يأكل المعتكف فوق ظهر المسجد ولا يقبل فوقه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية