الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=19526والحياء في اللغة : تغير وانكسار يلحق الآدمي من فعل الأمر المعيب ، والشيء القبيح .
معنى الحياء شرعا
وفي الشرع : عبارة عن سيرة باعثة على التقوى مما لم يأمر به الشارع ، مانعة من التقصير في تأدية الحقوق الدينية .
والحياء - وإن كان طبيعة وجبلة لكل أحد ، ولكن في وجوده الشرعي دخل للإنسان والرياضية ، كما هو حال سائر الأخلاق والعادات .
قال سيد الطائفة nindex.php?page=showalam&ids=14020جنيد البغدادي - قدس سره - : الحياء حالة تتولد من رؤية [ ص: 109 ] الآلاء ، ورؤية التقصير; فإن العبد إذا يرى نعم الله عليه لا تتناهى ، ويرى تقصيره في أداء شكرها ، يستحيي ، ويظهر منه التغير والانكسار . متفق عليه .