الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وتكره بما خالف المصحف وصح سنده ، نص عليه ، وتصح في رواية ، لصلاة الصحابة بعضهم خلف بعض ، وذكر شيخنا أنها أنصهما ، وأن قول أئمة السلف وغيرهم إن مصحف عثمان أحد الحروف السبعة ، وعنه أنها لا تصح ( و ) وأنه يحرم لعدم تواتره ( م 8 ) وفي تعليق [ ص: 424 ] الأحكام به الروايتان ، واختار صاحب المحرر لا تبطل ولا تجزئ عن ركن القراءة .

                                                                                                          [ ص: 422 - 423 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 422 - 423 ] ( مسألة 8 ) ويكره بما خالف المصحف ، وصح سنده نص عليه ، ويصح في رواية لصلاة الصحابة بعضهم خلف بعض ، وذكر شيخنا أنها أنصهما ، وأن قول أئمة السلف وغيرهم إن مصحف عثمان أحد الحروف السبعة ، وعنه أنها لا تصح ، وأنه [ ص: 424 ] يحرم لعدم تواتره ، انتهى ، وأطلقهما في المذهب ، والمستوعب ، والمغني ، والشرح ، والنظم ، وظاهر شرح المجد إطلاق الخلاف أيضا أحدهما لا يصح ، وهو الصحيح ، وعليه أكثر الأصحاب وجزم به في الإفادات ، والوجيز والمنور ومنتخب الآدمي وغيرهم ، وقدمه في الهداية والخلاصة والمقنع ، والرعايتين ، والحاويين ، وشرح ابن رزين ، وغيرهم ، والرواية الثانية يكره ، ويصح إذا صح سنده ، اختاره ابن الجوزي ، والشيخ تقي الدين وغيرهما ، وقدمه ابن تميم وصاحب الفائق ، قلت : وهو الصواب وذكر المصنف كلام المجد .

                                                                                                          ( تنبيه ) قوله : وفي تعليق الأحكام به الروايتان ، يعني بهما هاتين ، وقد علمت المذهب منهما .




                                                                                                          الخدمات العلمية