الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن خاف ) في صلاة شرع فيها آمنا ، انتقل وبنى لوجود المبيح ( أو أمن في صلاة ) ابتدأها خائفا ( انتقل ) لزوال المبيح ( وبنى ) على ما مضى من صلاته ، كعريان وجد سترة قريبا ( ولا يزول خوف إلا بانهزام ) العدو ( الكل ) لأن انهزام بعضه قد يكون خدعة ( وكفرض تنفل ) شرعت له الجماعة أولا

                                                                          فيصلي كما تقدم ( ولو منفردا ) لعموم ما سبق ( والمصلي ) في خوف ( كر ) على العدو ( وفر ) منه ( لمصلحة ولا تبطل بطوله ) لأنه موضع ضرورة بخلاف الصياح فإنه لا حاجة به إليه بل السكوت أهيب في نفوس الأقران .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية