الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5545 ( 28 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن بلالا أذن يوم الفتح فوق الكعبة .

                                                                                ( 29 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من المدينة بثمانية آلاف أو عشرة آلاف ، ومن أهل مكة بألفين .

                                                                                ( 30 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلي رجلان من أحمائي من بني مخزوم قالت : فخبأتهما في بيتي ، فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فقال : لأقتلنهما ، قالت : فأغلقت الباب عليهما ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة وهو يغتسل في جفنة إن فيها أثر العجين ، وفاطمة ابنته تستره ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسله أخذ ثوبا فتوشح به ثم صلى ثماني ركعات من الضحى ، ثم أقبل فقال : مرحبا وأهلا بأم هانئ ، ما جاء بك ؟ قالت : قلت : يا نبي الله ، فر إلي رجلان من أحمائي ، فدخل علي علي بن أبي طالب فزعم أنه قاتلهما ، فقال : لا ، قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ وأمنا من أمنت

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية