الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1650_1727 ( و ) هل تبطل صلاة مقتد ( بغير مميز بين ضاد وظاء ) أو صاد وسين أو ذال وزاي مطلقا أو تصح صلاة المقتدي به وأما صلاته هو فصحيحة على كل حال ما لم يفعل ذلك اختيارا وهو المعتمد ( خلاف ) وظاهر النقل في هذا وما قبله عدم التقييد بقيد خلافا لما وقع في بعض الشراح نعم هو في غير المعتمد كما يفهم من قول المصنف غير مميز ( وأعاد بوقت ) اختياري ( في ) nindex.php?page=treesubj&link=22760اقتداء بإمام بدعي مختلف في تكفيره والأصح عدم الكفر ( كحروري ) وقدري .
والحرورية قوم خرجوا على nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه بحروراء قرية من قرى الكوفة على ميلين منها نقموا عليه في التحكيم وكفروا بالذنب
( قوله وبغير مميز بين ضاد وظاء إلخ ) ابن عاشر كان المصنف صرح بهذه المسألة لأجل التنصيص على عينها وإن كانت داخلة في اللاحن على كل حال فقد كان الأنسب أن يقول كغير مميز بين ضاد وظاء أو ومنه غير مميز ونحو ذلك ا هـ وهو كما قال فإن ذلك هو ظاهر كلام الأئمة nindex.php?page=showalam&ids=13170كابن رشد وابن شاس nindex.php?page=showalam&ids=12671وابن الحاجب فإنهم لما ذكروا الخلاف في اللحان قالوا ومنه من لا يميز بين ضاد وظاء فهذه المسألة من أفراد ما قبلها وبه تعلم أن حمل الشارح تبعا لعبق وغيره الخلاف هنا على غير ما ذكر قبله مع أنه عينه غير صواب بل يقرر بالبطلان مطلقا أو في الفاتحة إذ هما القولان المشهوران أفاده بن .
( قوله خلافا لما وقع في بعض الشراح ) أي من تقييد محل الخلاف في المسألة الأولى بما إذا وجد قارئ وتقييد محل الخلاف في المسألة الثانية بعدم إمكان التعلم لضيق الوقت أو عدم وجود معلم .
( قوله وأعاد بوقت في كحروري ) هذا بيان للحكم بعد الوقوع وأما الاقتداء به فقيل ممنوع وقيل مكروه والأول هو المعتمد .
( قوله مختلف في تكفيره إلخ ) خرج المقطوع بكفره كمن nindex.php?page=treesubj&link=1649_22760يزعم أن الله لا يعلم الأشياء مفصلة بل مجملة فقط فالاقتداء به باطل ويعيد المقتدي به أبدا وخرج المقطوع بعدم كفره كذي بدعة خفيفة كمفضل nindex.php?page=showalam&ids=8علي على أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وعثمان فهذا لا إعادة على من اقتدى به .
( قوله نقموا عليه ) أي عابوا عليه .
( قوله في التحكيم ) أي بسبب تحكيمه nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى الأشعري وقالوا إن هذا ذنب صدر منك وكل ذنب مكفر لفاعله فأنت كافر فأولا كفروا nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بخروجه على nindex.php?page=showalam&ids=8علي ثم كفروا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا بتحكيمه nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى الأشعري وخرجوا عن طاعته فقاتلهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي قتالا عظيما
( قوله وبغير مميز بين ضاد وظاء إلخ ) ابن عاشر كان المصنف صرح بهذه المسألة لأجل التنصيص على عينها وإن كانت داخلة في اللاحن على كل حال فقد كان الأنسب أن يقول كغير مميز بين ضاد وظاء أو ومنه غير مميز ونحو ذلك ا هـ وهو كما قال فإن ذلك هو ظاهر كلام الأئمة nindex.php?page=showalam&ids=13170كابن رشد وابن شاس nindex.php?page=showalam&ids=12671وابن الحاجب فإنهم لما ذكروا الخلاف في اللحان قالوا ومنه من لا يميز بين ضاد وظاء فهذه المسألة من أفراد ما قبلها وبه تعلم أن حمل الشارح تبعا لعبق وغيره الخلاف هنا على غير ما ذكر قبله مع أنه عينه غير صواب بل يقرر بالبطلان مطلقا أو في الفاتحة إذ هما القولان المشهوران أفاده بن .
( قوله خلافا لما وقع في بعض الشراح ) أي من تقييد محل الخلاف في المسألة الأولى بما إذا وجد قارئ وتقييد محل الخلاف في المسألة الثانية بعدم إمكان التعلم لضيق الوقت أو عدم وجود معلم .
( قوله وأعاد بوقت في كحروري ) هذا بيان للحكم بعد الوقوع وأما الاقتداء به فقيل ممنوع وقيل مكروه والأول هو المعتمد .
( قوله مختلف في تكفيره إلخ ) خرج المقطوع بكفره كمن nindex.php?page=treesubj&link=1649_22760يزعم أن الله لا يعلم الأشياء مفصلة بل مجملة فقط فالاقتداء به باطل ويعيد المقتدي به أبدا وخرج المقطوع بعدم كفره كذي بدعة خفيفة كمفضل nindex.php?page=showalam&ids=8علي على أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وعثمان فهذا لا إعادة على من اقتدى به .
( قوله نقموا عليه ) أي عابوا عليه .
( قوله في التحكيم ) أي بسبب تحكيمه nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى الأشعري وقالوا إن هذا ذنب صدر منك وكل ذنب مكفر لفاعله فأنت كافر فأولا كفروا nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بخروجه على nindex.php?page=showalam&ids=8علي ثم كفروا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا بتحكيمه nindex.php?page=showalam&ids=110لأبي موسى الأشعري وخرجوا عن طاعته فقاتلهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي قتالا عظيما