الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1962 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17302يحيى بن أيوب nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية واللفظ لعمرو قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660638قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر nindex.php?page=treesubj&link=31474_3715_3679_32861_4054من كان ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل فقال يا رسول الله هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هنة من جيرانه كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقه قال وعندي جذعة هي أحب إلي من شاتي لحم أفأذبحها قال فرخص له فقال لا أدري أبلغت رخصته من سواه أم لا قال وانكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما فقام الناس إلى غنيمة فتوزعوها أو قال فتجزعوها حدثنا محمد بن عبيد الغبري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم خطب فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحا ثم ذكر بمثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية وحدثني زياد بن يحيى الحساني حدثنا حاتم يعني ابن وردان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى قال فوجد ريح لحم فنهاهم أن يذبحوا قال من كان ضحى فليعد ثم ذكر بمثل حديثهما
[ ص: 100 ]
[ ص: 100 ] قوله : ( وذكر هنة من جيرانه ) أي حاجة .
قوله في حديث أنس في الذي رخص له في جذعة المعز : ( لا أدري أبلغت رخصته من سواه أم لا ) هذا الشك بالنسبة إلى علم أنس - رضي الله عنه - وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب السابق بأنها لا تبلغ غيره ولا تجزي أحدا بعده .
[ ص: 101 ] قوله : ( وانكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما ) انكفأ : مهموز أي : مال وانعطف ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=4132_3987إجزاء الذكر في الأضحية ، وأن الأفضل أن يذبحها بنفسه ، وهما مجمع عليهما . وفيه : جواز nindex.php?page=treesubj&link=3988التضحية بحيوانين .
قوله : ( فقام الناس إلى غنيمة فتوزعوها أو قال : فتجزعوها ) هما بمعنى واحد ، وهذا شك من الراوي في إحدى اللفظتين ، وقوله : ( غنيمة ) بضم الغين تصغير الغنم .
قوله في حديث محمد بن عبيد الغبري : ( ثم خطب فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحا ) أما ( ذبحا ) فاتفقوا على ضبطه بكسر الذال أي : حيوانا يذبح ، كقول الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=107وفديناه بذبح . وأما قوله : ( أن يعيد ) فكذا هو في بعض الأصول المعتمدة بالياء من الإعادة ، وفي كثير منها ( أن يعد ) بحذف الياء ، ولكن بتشديد الدال من الإعداد ، وهو التهيئة . والله أعلم .