الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وابتداؤها تائقا [ ص: 486 ] إلى طعام ( و ) ولو كثر ( م ر ) كذا ذكره بعضهم ، والمعنى يقتضيه ، واحتج صاحب المحرر في المسألة بقول أبي الدرداء " من فقه الرجل إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ " رواه الإمام أحمد في الزهد والبخاري في تاريخه ، وذكر جماعة المسألة بحضرة طعام ، وهو ظاهر الأخبار قال الجوهري : بحضرة فلان أي بمشهد منه ، وهو مثلث الحاء .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية