الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويكره ابتداؤها مع مدافعة الأخبثين ( و ) وعنه يعيد مع المدافعة وعنه إن أزعجه ، وذكر ابن أبي موسى أنه الأظهر من قوله ، وعن ( م ) كالروايات ، ومع ريح يحتبسه .

                                                                                                          وفي المطلع هي في معنى المدافعة أي فتجيء الروايات ، وذكر أبو المعالي كلام ابن أبي موسى في المدافعة أنها لا تصح ، قال : وكذا حكم الجوع المفرط ، واحتج بالأخبار ، فتجيء الروايات ، وهذا أظهر ، وعدم الصحة قول الظاهرية ، وذكر ابن عبد البر الصحة ( ع ) وقد قال ابن عقيل : إنما جمع الشارع بينهما لاستوائهما في المعنى ، وكذا قال يكره ما يمنع من إتمام الصلاة بخشوعها كحر ، وبرد ، لأنه يقلقه ، ويدخل تحت نهيه عليه السلام عن مدافعة الأخبثين .

                                                                                                          وفي الروضة بعد ذكره أعذار الجمعة والجماعة قال : لأن من شرط صحة الصلاة أن يعي أفعالها ويعقلها ، وهذه الأشياء تمنع ذلك ، فإذا زالت فعلها على كمال خشوعها ، وفوت الجماعة أولى ، ويكره أن يخص موضع سجوده بشيء يسجد عليه ، لا الصلاة على حائل صوف وشعر [ ص: 487 ] وغيرهما من حيوان ( م ) كما نبتته الأرض ( و ) ويصح على ما منع صلاته الأرض ( هـ ) وفي المذهب تكره القراءة المخالفة عرف البلد وقد سبق .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية