الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3546 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653473ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال nindex.php?page=treesubj&link=18624_31464اللهم علمه الحكمة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث وقال علمه الكتاب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد مثله والحكمة الإصابة في غير النبوة
[ ص: 126 ]
[ ص: 126 ] قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=31463ذكر ابن عباس ) أي nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - يكنى أبا العباس ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين . ومات بالطائف سنة ثمان وستين ، وكان من علماء الصحابة حتى nindex.php?page=treesubj&link=31471كان عمر يقدمه مع الأشياخ وهو شاب ، أورد فيه حديثه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889459ضمني النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه وقال : nindex.php?page=treesubj&link=31464اللهم علمه الحكمة ، وفي لفظ : علمه الكتاب وهو يؤيد من فسر الحكمة هنا بالقرآن ، وقد استوعبت ما قيل في تفسيرها في أوائل كتاب العلم ، وقد تقدم هذا الحديث في كتاب العلم وفي الطهارة مع بيان سببه وبيان من زاد فيه : وعلمه التأويل : وهذه اللفظة اشتهرت على الألسنة nindex.php?page=hadith&LINKID=889460اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب ، والحديث عند أحمد بهذا اللفظ من طريق ابن خيثم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من وجهين آخرين ، وأوله في هذا الصحيح من طريق عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس دون قوله : " وعلمه التأويل " وأخرجها البزار من طريق شعيب بن بشر عن عكرمة بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=889461اللهم علمه تأويل القرآن وعند أحمد من وجه آخر عن عكرمة nindex.php?page=hadith&LINKID=889462اللهم أعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل .
واختلف في nindex.php?page=treesubj&link=19511المراد بالحكمة هنا فقيل : الإصابة في القول ، وقيل : الفهم عن الله ، وقيل : ما يشهد العقل بصحته ، وقيل : نور يفرق به بين الإلهام والوسواس ، وقيل : سرعة الجواب بالصواب ، وقيل غير ذلك . وكان ابن عباس من أعلم الصحابة بتفسير القرآن . وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال : " لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل " وكان يقول : " نعم nindex.php?page=treesubj&link=31465ترجمان القرآن ابن عباس " وروى هذه الزيادة ابن سعد من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وروى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن ابن عمر قال : " هو أعلم الناس بما أنزل الله على محمد " وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة نحوه بإسناد حسن ، وروى يعقوب أيضا بإسناد صحيح عن أبي وائل قال : " قرأ ابن عباس سورة النور ثم جعل يفسرها ، فقال رجل : لو سمعت هذا الديلم لأسلمت " ورواه أبو نعيم في " الحلية " من وجه آخر بلفظ " سورة البقرة " وزاد أنه " كان على الموسم " يعني سنة خمس وثلاثين ، كان عثمان أرسله لما حصر .
[ ص: 126 ] قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=31463ذكر ابن عباس ) أي nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - يكنى أبا العباس ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين . ومات بالطائف سنة ثمان وستين ، وكان من علماء الصحابة حتى nindex.php?page=treesubj&link=31471كان عمر يقدمه مع الأشياخ وهو شاب ، أورد فيه حديثه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=889459ضمني النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه وقال : nindex.php?page=treesubj&link=31464اللهم علمه الحكمة ، وفي لفظ : علمه الكتاب وهو يؤيد من فسر الحكمة هنا بالقرآن ، وقد استوعبت ما قيل في تفسيرها في أوائل كتاب العلم ، وقد تقدم هذا الحديث في كتاب العلم وفي الطهارة مع بيان سببه وبيان من زاد فيه : وعلمه التأويل : وهذه اللفظة اشتهرت على الألسنة nindex.php?page=hadith&LINKID=889460اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب ، والحديث عند أحمد بهذا اللفظ من طريق ابن خيثم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من وجهين آخرين ، وأوله في هذا الصحيح من طريق عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس دون قوله : " وعلمه التأويل " وأخرجها البزار من طريق شعيب بن بشر عن عكرمة بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=889461اللهم علمه تأويل القرآن وعند أحمد من وجه آخر عن عكرمة nindex.php?page=hadith&LINKID=889462اللهم أعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل .
واختلف في nindex.php?page=treesubj&link=19511المراد بالحكمة هنا فقيل : الإصابة في القول ، وقيل : الفهم عن الله ، وقيل : ما يشهد العقل بصحته ، وقيل : نور يفرق به بين الإلهام والوسواس ، وقيل : سرعة الجواب بالصواب ، وقيل غير ذلك . وكان ابن عباس من أعلم الصحابة بتفسير القرآن . وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال : " لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل " وكان يقول : " نعم nindex.php?page=treesubj&link=31465ترجمان القرآن ابن عباس " وروى هذه الزيادة ابن سعد من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، وروى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن ابن عمر قال : " هو أعلم الناس بما أنزل الله على محمد " وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة نحوه بإسناد حسن ، وروى يعقوب أيضا بإسناد صحيح عن أبي وائل قال : " قرأ ابن عباس سورة النور ثم جعل يفسرها ، فقال رجل : لو سمعت هذا الديلم لأسلمت " ورواه أبو نعيم في " الحلية " من وجه آخر بلفظ " سورة البقرة " وزاد أنه " كان على الموسم " يعني سنة خمس وثلاثين ، كان عثمان أرسله لما حصر .