الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3732 حدثني الحسن بن مدرك حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17310يحيى بن حماد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان قال nindex.php?page=treesubj&link=33680فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ست مائة سنة
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=31996_33680فترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة ) والمراد بالفترة المدة التي لا يبعث فيها رسول من الله ، ولا يمتنع أن ينبأ فيها من يدعو إلى شريعة الرسول الأخيرة ونقل nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي الاتفاق على ما اقتضاه حديث سلمان هذا ، وتعقب بأن الخلاف في ذلك منقول ، فعن قتادة خمسمائة وستين سنة أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه ، وعن الكلبي خمسمائة وأربعين ، وقيل : أربعمائة سنة . ووجه تعلق هذه الأحاديث nindex.php?page=treesubj&link=31646بإسلام سلمان الإشارة إلى أن الأحاديث التي وردت في سياق قصته ما هي على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح ، وإن كان إسناد بعضها صالحا ، وأما أحاديث الباب فمحصلها أنه أسلم بعد أن تداوله جماعة بالرق ، وبعد أن هاجر من وطنه وغاب عنه هذه المدة الطويلة حتى من الله عليه بالإسلام طوعا .
( خاتمة ) اشتملت أحاديث المبعث وما بعدها من الهجرة وغيرها من الأحاديث المرفوعة على مائة وعشرين حديثا ، الموصول منها مائة وثلاثة أحاديث والبقية معلقات ومتابعات ، المكرر منها فيه وفيما مضى سبعة وسبعون حديثا والخالص ثلاثة وأربعون ، وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث خباب " لقد كان من قبلكم يمشط " وحديث عمرو بن العاص في " أشد ما صنعه المشركون " ، وحديث عبد الله " آذنت بالجن شجرة " وحديث ابن عمر في إسلام عمر ، وحديث سواد بن قارب ، وحديث عمر يا جليح ، وحديث سعيد بن زيد في إسلامه ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11503أم خالد بنت خالد بن سعيد في الخميصة ، وحديث ابن عباس في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60وما جعلنا الرؤيا وحديث جابر " شهد بي خالاي العقبة " وحديث ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=3503074لا هجرة بعد الفتح وحديث عروة بن الزبير " أن الزبير لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في ركب كانوا تجارا " الحديث في الهجرة ، وحديث أنس في شأن الهجرة وفيه قصة سراقة ولم يسمه ، وحديث عمر مع أبي موسى في ذكر الهجرة ، وحديث ابن عمر في البيعة ، وحديث عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب وفيه الشعر ، وحديث البراء في أول من قدم المدينة ، وحديث سهل " ما عدوا من المبعث " وحديث ابن عباس في تفسير nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91جعلوا القرآن عضين وأحاديث سلمان الثلاثة في إسلامه ، وفيه من الآثار عن الصحابة فمن بعدهم أربعة آثار أو خمسة . والله أعلم بالصواب .