( أن يغتسل ويتطيب ) لما ذكرناه ( ويؤخر الأكل حتى يفرغ من الصلاة ) لما روي { ويستحب في يوم الأضحى } ( وهو يكبر ) ; لأنه عليه السلام كان يكبر في الطريق ( ويصلي ركعتين كالفطر ) كذلك نقل ( ويخطب بعدها خطبتين ) ; لأنه عليه السلام كذلك فعل ( ويعلم الناس فيها الأضحية وتكبير التشريق ) ; لأنه مشروع الوقت ، والخطبة ما شرعت إلا لتعليمه . أنه عليه السلام كان لا يطعم في يوم النحر حتى يرجع فيأكل من أضحيته ويتوجه إلى المصلى
التالي
السابق
( قوله : لما روي إلخ ) أخرج الترمذي وابن ماجه في صحيحه وابن حبان في المستدرك وصحح إسناده عن والحاكم عن عبد الله بن بريدة قال { بريدة } زاد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يرجع الدارقطني { وأحمد } وصححه فيأكل من الأضحية ابن القطان في كتابه ، وصحح زيادة أيضا ( قوله : لأنه عليه السلام كان يكبر في الطريق ) حاصل ما رأيناه فيه كتبناه فيما تقدم . الدارقطني