1015 - ( 8 ) - حديث nindex.php?page=treesubj&link=25517_4180_25210 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : نذرت أن أصلي ركعتين في البيت ، [ ص: 467 ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74289صلي في الحجر ، فإن ستة أذرع منه في البيت }. لم أره بلفظ النذر ، وفي السنن الثلاثة عنها قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74290كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني في الحجر ، فقال لي : صلي فيه إن أردت دخول البيت ، فإنما هو قطعة منه } - الحديث - وتقدمت رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وفيها : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74291وزدت فيها ستة أذرع }قوله : ولو اتسعت خطة المسجد اتسع المطاف ، وقد جعلته العباسية أوسع مما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، انتهى .

وقد نسب الرافعي في هذا إلى القصور ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان ، وسعاه كما رواه الأزرقي ، والفاكهي من طرق ، ثم زاده nindex.php?page=showalam&ids=14ابن الزبير ، ثم زاده الوليد ، وكل هؤلاء قبل العباسيين ، لكن عند التأمل لا يرد شيء من ذلك على عبارة الرافعي .

1015 - ( 8 ) - حَدِيثُ nindex.php?page=treesubj&link=25517_4180_25210 nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ : نَذَرْتُ أَنْ أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِي الْبَيْتِ ، [ ص: 467 ] فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74289صَلِّي فِي الْحَجَرِ ، فَإِنَّ سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنْهُ فِي الْبَيْتِ }. لَمْ أَرَهُ بِلَفْظِ النَّذْرِ ، وَفِي السُّنَنِ الثَّلَاثَةِ عَنْهَا قَالَتْ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74290كُنْت أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيْتَ فَأُصَلِّيَ فِيهِ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي فِي الْحَجَرِ ، فَقَالَ لِي : صَلِّي فِيهِ إنْ أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ ، فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنْهُ } - الْحَدِيثَ - وَتَقَدَّمَتْ رِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، وَفِيهَا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74291وَزِدْتُ فِيهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ }قَوْلُهُ : وَلَوْ اتَّسَعَتْ خُطَّةُ الْمَسْجِدِ اتَّسَعَ الْمَطَافُ ، وَقَدْ جَعَلَتْهُ الْعَبَّاسِيَّةُ أَوْسَعَ مِمَّا كَانَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، انْتَهَى .

وَقَدْ نَسَبَ الرَّافِعِيُّ فِي هَذَا إلَى الْقُصُورِ ، فَإِنَّ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=7وَعُثْمَانَ ، وَسَّعَاهُ كَمَا رَوَاهُ الْأَزْرَقِيُّ ، وَالْفَاكِهِيُّ مِنْ طُرُقٍ ، ثُمَّ زَادَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14ابْنُ الزُّبَيْرِ ، ثُمَّ زَادَهُ الْوَلِيدُ ، وَكُلُّ هَؤُلَاءِ قَبْلَ الْعَبَّاسِيِّينَ ، لَكِنْ عِنْدَ التَّأَمُّلِ لَا يُرَدُّ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ عَلَى عِبَارَةِ الرَّافِعِيِّ .